وحسب البيان المنشور على موقع الوزارة الخارجية، قال لافروف، ردا على سؤال حول ما إن كان إنشاء منطقة أمنية أمريكية تركية مشتركة في سوريا مثيرا للقلق: أكد بوتين أننا ندرك أن هذه المصالح مشروعة تمامًا وأن ندعم اتفاقًا يأخذ في الاعتبار، في المقام الأول، احترام سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها.
وأكد لافروف إن المسألة تخص شمال شرق البلاد.
يعد استقرار الوضع في سوريا أحد الموضوعات الرئيسية في العلاقات بين روسيا وتركيا. وناقش رؤساء الدولتين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان هذه المسألة خلال زيارة أردوغان الأخير لروسيا في 27 أغسطس/آب، وقبل ذلك بفترة قصيرة، أخبر أردوغان نظيره الروسي أن الاشتباكات في إدلب بين الجيش السوري والمسلحين تهدد الأمن القومي لتركيا وتضر بالتسوية السلمية للنزاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سابقا، بنيته إطلاق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا، في حال لم تتمكن قواته من السيطرة على المنطقة الآمنة.
يذكر أن أنقرة وواشنطن تخوض محادثات كان آخرها من 22 إلى 24 يوليو/تموز الماضي، حول إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، لم تسفر على مدار أشهر طويلة عن أي نتيجة بسبب خلافات حول شكلها وعمقها وآلية التحكم بها، حيث تسعى أنقرة لأن تكون المسيطر الوحيد على هذه الأراضي.