بلغراد - سبوتنيك. نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن طاهري قوله "أنا سعيد لأن الأطفال الذين عادوا من منطقة النزاع في سوريا، اليوم يجلسون خلف المقاعد المدرسية. لم يكن من السهل القيام بمثل هذه المهمة، لكنني كنت مقتنعًا بأن قرار تحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال وإعادتهم إلى بلادنا هو أمر صائب".
وقامت قيادة الجمهورية المعترف بها من بعض الدول، في نيسان/ أبريل الماضي، بإعادة 110 أشخاص من أبناء كوسوفو بطائرة من سوريا، معظمهم نساء وأطفال، إلى بريشتينا.
ووفقًا لرئيس وكالة الاستخبارات في كوسوفو، سبند ماجوني، بقي 65 شخصاً من أبناء كوسوفو في منطقة الصراع.
ومنذ عام 2012، عاد نحو 330 مقاتلا من كوسوفو من سوريا والعراق، وفقد حياته ما يصل إلى 100 شخص.
وأضاف الوزير "لقد قمنا بإنقاذ 74 طفلاً ألبانياً من أهوال الحرب، لمنحهم فرصة جديدة للعيش مثل أقرانهم".