نقلت وسائل إعلام محلية عن باسيت قوله بأن "الخطر لا يزال قائما على السفن التجارية البريطانية العابرة من الخليج العربي بسبب التصرفات الإيرانية العدوانية" حسبما نقلت صحيفة "المدينة".
في سياق آخر، أظهرت بيانات الملاحة البحرية الدولية أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" التي أفرجت عنها السلطات في جبل طارق قبل نحو أسبوعين، باتت قبالة السواحل اللبنانية ووجهتها بيروت.
ورصدت وكالة "سبوتنيك" على خرائط موقع "ماريتيم ترافيك" عند الساعة 12:35 بتوقيت بيروت أن ناقلة النفط الإيرانية باتت عند نقطة قريبة للساحل اللبناني بين بلدة حامات ومدينة جبيل، فيما تشير وجهة سيرها إلى أنها تبحر نحو بيروت.
وأفاد موقع "إيران إنترناشيونال" بأن مالك الناقلة الإيرانية "باع شحنة السفينة لشركة لبنانية"، متابعا "طهران باعت هذا النفط بسعر أقل بكثير من السوق".
وفي الرابع من يوليو/ تموز الماضي، احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1" التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.