وتابع الزبيدي:"كما تقدمت لاحقا بطلب الاستقالة إلى السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث عبرت له فيه عن التزامي بمبدئي الحياد والشفافية، وتجنب تبعات الجمع بين صفتي المترشح وعضو الحكومة".
ومضى وزير الدفاع المستقيل: "مع تعهدي لرئيس الجمهورية بمواصلة مهامي صلب الوزارة إلى حين إشعاري بقبول الاستقالة، وإلى حد الآن لم اتلق أية إجابة في الغرض".
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية قبول 26 مرشحا، بشكل نهائي لخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراءها في منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.
وفي وقت سابق، أنهت الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية، الجمعة الماضية، البت في النزاعات المتعلقة بالطور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وأصدرت أحد عشر حكما (11) باتا ونهائيا طبق القانون الانتخابي، من بينها نقض 4 أحكام من الطور الأول والقضاء من جديد بالرفض أصلا في خصوص أربعة مترشحين كانت هيئة الانتخابات استأنفت قرارات المحكمة بشأنها.