راديو

سياسي لبناني: المقاومة أرادت إفهام إسرائيل بأن تلتزم بقواعد الاشتباك

حث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبنان وإسرائيل على تثبيت وقف إطلاق النار على حدودهما، والامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن.
Sputnik

وأعلن حزب الله "الأحد الماضي أنه عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها”.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، قد أكد عزم الحزب على الرد على هجوم طائرتين مسيرتين إسرائيليتين انتحاريتين على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الأحد قبل الماضي.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوف جنوده إثر العملية، موضحا أنها تمثلت "بإطلاق صاروخين أو ثلاثة مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات.

 يقول المستشار والباحث في الشؤون الاقليمية رفعت البدوي في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

إن ما حصل أمس من رد للمقاومة، والذي أعلن باسم الشهيدين زبيب وضاهر، اللذين استشهدا في سوريا أثناء القصف الإسرائيلي، إنما يعتبر ردا مباشرا، وتنفيذا لما وعد به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، من أن المقاومة سترد، رغم كل التهديدات والرسائل المتبادلة  التي أرسلت إلى لبنان رسميا أو عبر وسطاء إلى حزب الله، من أنه إذا حصل رد فعواقب الأمور ستكون شديدة على لبنان.

ويتابع البدوي حديثه قائلا: لكن "حزب الله" لم يعر هذه التهديدات ولا تلك الرسائل أي اهتمام، وكان من الواضح أن "حزب الله" أرسل رسالة واضحة بأن الرد سيكون لا محالة، وبعد الرد يمكن التكلم عن ضبط الأمور.

ويشير البدوي إلى أن رد المقاومة كان مدروسا بتقنية عالية، من حيث الحجم والقوة، وأرادت إرسال رسالة لإسرائيل بأنه يجب الالتزام والعودة إلى قواعد الاشتباك التي خرقتها وبإمضاء المقاومة هذه المرة، وإلا فالرد سيكون أكبر وأعنف، وأن دماء اللبنانيين ليست رخيصة.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة