وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الثلاثاء: "إنهما أدانا عجز الحكومة اللبنانية التي تسمح لتنظيم حزب الله الإرهابي بالعمل من أراضيها ضد إسرائيل".
وتابع: إن ذلك يبدو كإعلان موت المسيح، لكنه يظهر تحولا جوهريا في الشرق الأوسط. لقد أدرك العالم العربي أيضا أن العدوان الإيراني لا يهدد إسرائيل وحدها بل المنطقة بأسرها. أدعو الدول الأخرى إلى مواجهة العدوان الإيراني والمليشيات المتحالفة معها".
وأردف نتنياهو: "في هذه المناسبة، أشكر الرئيس ترامب ووزيرة الخارجية بومبيو، اللذين أخرجا البنك الذي يزود حزب الله بمعظم أمواله، وأدرجاه في لائحة العقوبات. هذا شيء مهم جدا".
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال في تغريدة له على "تويتر"، أمس الاثنين: "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
كما قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له على "تويتر"، تعليقا على هجوم حزب الله على آلية عسكرية إسرائيلية: "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، يوم الأحد الماضي، عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب لآلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي إسرائيل، كرد على استهداف إسرائيلي لمركز للحزب في سوريا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نحو 100 قذيفة باتجاه مصدر النيران في جنوب لبنان ونفذ غارات مروحية على أهداف أخرى.