وأشار الكناني إلى أن إيران فقدت الثقة في الإدارة الأمريكية الحالية بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وسلسلة العقوبات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد الاقتصاد الإيراني الأمر الذي ألقى بظلاله على أي تفاهمات أو اتفاقات رغم وجود تصريحات وتلميحات من بعض المسؤولين عن استعداد إيران للتباحث مع أي طرف لحل الأزمة.
وقال الكناني لبرنامج "عالم سبوتنيك" على أثير "راديو سبوتنيك":
إن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها طهران الغاية منها إجبار الدول الأوروبية للعودة إلى الاتفاق النووي، وعدم الانجرار وراء واشنطن وفرض القرار عليها.
واعتبر الكناني رد الرئيس الإيراني برفض إجراء محادثات ثنائية مع واشنطن أنه موقف مبدئي قد يكون للرد على عرض ترامب في قمة العشرين بفرنسا، أو سلسلة متصلة من المواقف للحكومة الإيرانية التي ترفض أي اتفاق ثنائي بشكل منفرد بين إيران والإدارة الأمريكية.
وأكد الباحث والمتخصص في الشؤون السياسية، حسين الكناني، أنه لا يوجد مجال للاتفاق بشكل منفرد بين إيران وأمريكا، إلا أنه لفت إلى إمكانية أن "يكون هناك وساطات ومفاوضات بشكل سري لكن لن تصل إلى التفاوض بشكل علني كما تريد الإدارة الأمريكية باعتباره إنجاز في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية.