أكدت دار الإفتاء المصرية على حسابها الرسمي في "تويتر"، إن هذا النوع من العمليات يعد من التطورات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.
ووضعت دار الإفتاء 4 ضوابط لإيجازة تجميد البويضات، ومنها أن تتم عملية التخصيب بين زوجين وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب في المرأة أثناء قيام علاقة الزوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوي ولا يجوز ذلك بعد انفصام عرى الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما.
والضابط الثاني بحسب الدار أن "تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة".
أما الضابط الثالث الذي وضعته دار الإفتاء المصرية أن "تمثل في ألا يتم وضع اللقيحة في رَحِمٍ أجنبيةٍ غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعًا ولا بمعاوضة".
والضابط الرابع والأخير "ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التي قد تتعرض لها في حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخِلقية، أو التأخر العقلي فيما بعد".
وقبل أيام أعلنت فتاة تدعى ريم مهناأنها قامت بعملية تجميد بويضاتها، لتكون بذلك أول فتاة مصرية تعلن عن قيامها بهذه العملية، وأكدت على أن قرارها بإجراء هذه العملية نابع من رغبتها في الزواج بعد سن الثلاثين.
وأهتمت وسائل الإعلام المصرية بما أعلنته الفتاة، وقالت خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر": "طلب العلم فريضة، وربنا يسّره لينا عشان نستفيد منه.. أنا ممكن ماتجوزش في السن المناسب للإنجاب، وكمان فيه احتمالية أن تفشل عملية التخصيب، ونجاح الحمل يعود إلى إرادة ربنا".
وتابعت ريم: "تجميد البويضات بالنسبة إلي فرصتي الأخيرة لتحقيق حلم الأمومة.. اللي شجَّعني أن تأخُّر سن الزواج في مصر أصبح في تزايد، وانقطاع الطمس يمكن أن يحدث لأية فتاة في العقد الثالث".