واشنطن - سبوتنيك. وقال ترامب للصحفيين: "يريدون المفاوضات ويريدون التوصل إلى صفقة"، مضيفا أن "لدى إيران إمكانيات هائلة" وأن واشنطن "لا تسعى لتغيير النظام".
ورداً على سؤال صحفي، كيف يقيم طلب إيران من الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق نووي لبدء المفاوضات، أجاب ترامب إن الإيرانيون يتحدثون عن رفع العقوبات، "يقولون إنهم لن يبدأوا المفاوضات حتى نقوم بعدد من الأمور، مثل رفع العقوبات، لكن هذا لن يحدث".
وشملت العقوبات، بحسب المالية الأمريكية، مواطنين إيرانيين وإماراتيين وهنود ولبنانيين، على صلة بشركات نقل وطاقة. كما تشمل قائمة العقوبات أسماء 6 ناقلات نفط على علاقة بشركات مفروض ضدها عقوبات ومع إيران.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 أيار/مايو 2018 ، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران عبر مرحلتين، أولهما في آب/أغسطس، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
وأعلنت إيران قبل أيام خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.
ومنحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.
وأعلنت إيران مطلع تموز/يوليو الماضي، تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام، فيما قال الناطق باسم الخارجية عباس موسوي "ستقطع طهران خطوتها الثانية إن لم يقدم الأوروبيون على خطوة ملموسة لتنفيذ آلية اينستكس قبل الـ7 من الشهر نفسه".