وبدأت وكالة الفضاء الأوروبية تشعر بالقلق من الأقمار الصناعية "ستارلينك" الجديدة المملوكة لشركة "سبيس إكس" لمؤسسها رجل الأعمال إيلون ماسك، بشأن زيادة النفايات الفضائية، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وكتبت وكالة "إي إس أي" على موقع "تويتر": "لأول مرة على الإطلاق، قامت وكالة الفضاء الدولية بـ "مناورة لتجنب الاصطدام"، لحماية أحد أقمارها الاصطناعية من الاصطدام بـ "كوكبة ضخمة" من الأقمار الصناعية.
و"ستارلينك" هو مشروع الأقمار الصناعية بقيادة الملياردير إيلون مسك، حيث يعتزم وضع 12 ألف قمر صناعي صغير في مدار حول الأرض، حتى يتمكنوا من توفير خدمة "واي فاي" رخيصة للعالم بأسره.
بيد أن خططه قوبلت ببعض الانتقادات، بما في ذلك المخاوف من أن الأرض يمكن أن تحاصرها الكثير من النفايات الفضائية.
وحددت وكالة الفضاء الأوروبية، القمر الصناعي المعني بأنه "ستارلينك 44".
يقع "ستارلينك 44" في مدار أقل بكثير من معظم الأقمار الصناعية الـ 60 الأخرى، التي أرسلتها سبيس إكس في مايو/ أيار.
كانت شركة شركة "سبيس إكس" أطلقت الصاروخ "فالكون 9" من فلوريدا، الجمعة 24 مايو / أيار، في مهمة لحمل أول دفعة من ستين قمرا صناعيا صغيرا إلى مدار منخفض حول الأرض من أجل خدمة ستارلينك للإنترنت.
وأوضحت وكالة "إي إس أي" في عدة تغريدات كيف كان عليها أن تُخرج قمرها الصناعي لرصد الأرض "أيولوس" من مدار القمر "ستار لينك 44".
وجاء في إحدى التغريدات: "قام خبرائنا بحساب خطر الاصطدام بين هذين القمرين الصناعيين النشطين (إيولوس وستارلينك 44)، وتحديد الخيار الأكثر أماناً بالنسبة للقمر "أيولوس"، حيث وجدنا الحل الأمثل زيادة ارتفاعه والمرور عبر أقمار "ستار لينك".
كما حذرت وكالة الفضاء من أنه مع أخذ الكيمة الضخمة من أقمار "ستارلينك" المقترحة مكانها في مدار الأرض، "ستصبح عملية تجنب الاصطدام "اليدوية" كما حدث مع أيولوس اليوم مستحيلة".
وقد سبق لـ "سبيس إكس"، أن ذكرت أن أقمارها قد برمجت لتجنب الحطام الفضائي تلقائيا.