وقالت وزارة الخارجية في بيان "خطة إيران لوقف العمل بموجب الحدود المفروضة على البحث والتطوير النووي مقلقة للغاية".
وأضاف البيان "تلك الخطوة الثالثة المخالفة لالتزاماتها في الاتفاق النووي مخيبة للآمال بشكل خاص إذ تأتي في وقت نعمل فيه نحن وشركاؤنا الدوليون بقوة لخفض تصعيد التوتر مع إيران".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران يوم الخميس إلى الامتناع عن أي عمل ملموس لا يتوافق مع التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 بعد أن قالت طهران إنها ستطور أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وأضافت أن باريس ستدرس الإعلان الإيراني مع شركائها والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 أيار/مايو 2018 ، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران عبر مرحلتين، أولهما في آب/أغسطس، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
وأعلنت إيران قبل أيام خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.
ومنحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.
وأعلنت إيران مطلع تموز/يوليو الماضي، تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام، فيما قال الناطق باسم الخارجية عباس موسوي "ستقطع طهران خطوتها الثانية إن لم يقدم الأوروبيون على خطوة ملموسة لتنفيذ آلية اينستكس قبل الـ7 من الشهر نفسه".