وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، توافد الآلاف حاملين أعلام وصور قادة السعودية والإمارات للتعبير عن الشكر لما قدمته الدولتان للمحافظات المحررة منذ إطلاق عملية "عاصفة الحزم".
ووصل عشرات الآلاف من أبناء لحج وأبين والضالع إلى العاصمة عدن لإحياء "مليونية الوفاء" للتحالف العربي لدعم الشرعية. بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وأصدرت المملكة العربية السعودية، بيانا "حاسما" بشأن الأحداث الواقعة في عدن، وبعد أيام من مطالبة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بتدخل المملكة عقب ما وصفه بـ"القصف الإماراتي".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا، قالت فيه إن المملكة تؤكد استمرارها في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.
وقالت السعودية إنها تتابع التطورات الأخيرة في عدن، مشيرة إلى أنها "تأسف لنشوب الفتنة بين الأشقاء في اليمن، وتشدد على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن، يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة".
وأضافت "كما أن هناك ضرورة أن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل (فوري) ودون تأخير".
وأوضحت أنها "لن تقبل المملكة بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي (داعش والقاعدة)".