هذه الطائرة هي أقل تكلفة من "سو- 57" لقد أخذت العديد من تقنياتها، كما أنها سهلة الاستخدام.
فمن بين مميزاتها رادار قوي، حمولة كبيرة، إلكترونيات الطيران الحديثة وأنظمة الحرب الإلكترونية. إنها قادرة على الإقلاع من مدرجات قصيرة.
إذن، ما هي الدول التي ستكون مهتمة بها؟
الهند هي الأولى في قائمة المشترين المحتملين.
يعتقد المؤلفون أنه ستصبح أكبر مشغل للطائرة "ميغ-35" لدى سلاح الجو الهندي ثاني أكبر أسطول من مقاتلات من طراز ميغ- 29 في العالم. لذلك، فإن الاستثمار في البنية التحتية والتدريب سيكون ضئيلاً.
سوف تصبح المقاتلة إضافة فعالة لمقاتلات سو-30إم كي إي، وكذلك "سو-57" التي يتم الآن التفاوض بشأنها
بالإضافة إلى ذلك، ستوفر التفوق على المقاتلات الباكستانية الجديدة JF-17 Block 3، وربما على المقاتلة الواعد من الجيل الخامس Project AZM.
والثاني في القائمة هي إيران، التي تملك سربين من ميغ-29أ.
بالأخذ بعين الاعتبار أن هذه الطائرات تم شراؤها قبل 30 عامًا من الاتحاد السوفيتي وأصبحت قديمة، فإن شراء طائرة ميغ- 35 سيكون مناسبًا للبلد.
الطائرة الجديدة يمكن أن تساعد إيران على سد الفجوة التقنية مع جيرانها: الطائرات F-35I الإسرائيلية والسعودية F-15SA.
مصر هي الثالثة بين المرشحين.
بعد شراء 50 مقاتلة من طراز ميغ-29 إم في عام 2013 ، يعتقد أن البلاد يمكن أن تطلب بالإضافة إلى ذلك المزيد من طائرات ميغ- 35 القوية من روسيا.
هنا، يتم الاستغناء عن خدمات طائرات F-16 القديمة، وبعدها يخططون لوداع ميراج 3 وميغ-23 وإف-4.
يمكن أن تكون الطائرة ميغ-35 بديلاً مثاليًا وتعمل كمفتاح لتحديث الأسطول الجوي المصري.
بيلاروسيا بلد آخر سلاحه الجوي الأساسي ميغ- 29.
نظرًا لحقيقة أن بولندا المجاورة تريد شراء تسليم مقاتلات F-35 من الولايات المتحدة، فمن المحتمل أن مينسك تريد مواجهتها ب "ميغ-35".
تولي بيلاروسيا اهتمامًا كبيرًا للمقاتلات الموثوقة بتكاليف صيانة منخفضة.
أخيرًا، الخامس في قائمة المشترين المحتملين هو كوريا الشمالية. كما نخبة القوات الجوية في البلاد مشكلة من ميغ 29. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة من خلال مجلس الأمن الدولي فرضت عقوبات تحظر بيع مقاتلات جديدة لكوريا الديمقراطية، فإنها ليست بالضروري أن تبقى لفترة طويلة.