وكتب ظريف في حسابه على تويتر: "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية ليس أكثر من سجان ...اطلب إعفاءات... وسيلقون بك في الحبس الانفرادي لوقاحتك. اطلب مجددا وقد ينتهي بك الأمر على حبل المشنقة".
وأضاف أن "السبيل الوحيد لتخفيف الإرهاب الاقتصادي الأمريكي (العقوبات) هو أن تقرر في نهاية الأمر تحرير نفسك من حبل المشنقة".
وأدرجت الخزانة الأمريكية شبكة تضم شركات وسفنا وأفرادا على قائمة سوداء باسم "النفط مقابل الإرهاب"، بزعم أن الحرس الثوري الإيراني يديرها من أجل إمداد سوريا بما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط في انتهاك للعقوبات الأمريكية، حسب تعبيرها.
ومنذ مايو/ أيار بدأت إيران في تقليص التزامها بالاتفاق بهدف الضغط على الأطراف الأوروبية الموقعة عليه لحماية اقتصادها المتعثر بسبب العقوبات الأمريكية. وقالت طهران يوم الأربعاء إنها ستتمادى في خرق الاتفاق يوم الجمعة.
ومنذ العام الماضي عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من اتفاق نووي موقع في 2015 بين إيران وست قوى كبرى وأعاد فرض عقوبات على طهران، تشن واشنطن حملة "أقصى ضغط" بهدف تقليص صادرات النفط الإيرانية المصدر الرئيسي للدخل.