يشارك في الفيلم، المقتبس من رواية جيه.إم كوتسي الصادرة في عام 1980، مارك رايلانس الحاصل على الأوسكار، ويؤدي فيه دور القاضي وهو شخص عملي ومحبوب يدير نقطة حدودية منعزلة تابعة لإمبراطورية لم يكشف عن اسمها، وفقا لرويترز.
وعندما يصل "الكولونيل جول"، الذي يجسد دوره جوني ديب، للتحقيق في هجمات محتملة من قبل "البرابرة"، تصيب أساليبه الوحشية في التعامل مع العدو المفترض القاضي بالصدمة.
وقال "ديب" في مؤتمر صحفي بمهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يشهد العرض الأول للفيلم "شعرت أن هذا كله ملائم تماما (لعالم) اليوم في أوجه كثيرة ببقاع شتى في أنحاء العالم".
وبنظارته الشمسية الداكنة التي يصفها ديب بأنها مثيرة للرهبة يشرع جول منذ البداية في إثارة قلق القاضي.
وكان القاضي على وشك التقاعد عندما انقلب عالمه رأسا على عقب. ويبدو الرجل عاجزا لكنه يتمكن في وقت لاحق من التحكم في الأمور.
وقال رايلانس لرويترز "يملك هذا الفيلم مقومات لإثارة الكثير من المشاعر والعاطفة.. نعم بالتأكيد .. فقد دفعني للسؤال عن أمور كثيرة عندما طالعت القصة لأول مرة".
والفيلم واحد من بين 21 عملا سينمائيا تنافس على جائزة الأسد الذهبي بالمهرجان، الذي قدمت فيه ليلي روز-ديب ابنة جوني ديب فيلمها "الملك" (ذا كينج) يوم الاثنين الماضي.