وتلقى البرهان اتصالا هاتفيا من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وذلك في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحث ولي عهد أبو ظبي، مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات والسودان.
وقالت "وكالة أنباء الإمارات" عبر صفحتها على "تويتر" أن:
"محمد بن زايد يبحث خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان.. تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أكد منتصف الشهر الماضي دعم بلاده للتطورات في السودان، مشددا على أن أبوظبي ستعمل مع الخرطوم والأصدقاء والحلفاء من أجل استقرار السودان.
وقال قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر" يوم السبت 17 أغسطس/ آب قبيل التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري في الخرطوم، "الإمارات متشجعة بالتطورات في السودان، وتدعم الانتقال السياسي والدستوري السلمي".
وأعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس، تشكيلة الحكومة الانتقالية.
وقال حمدوك إن الحكومة السودانية الجديدة ستعمل فورا بشكل متناغم ومتكامل، مؤكدا أن البلاد تبدأ اليوم مرحلة جديدة في تاريخها، وأوضح رئيس الوزراء أن التأخر في إعلان تشكيلة الحكومة جاء حرصا على تمثيل جميع السودانيين.
وأكد حمدوك على أن أهم أولويات المرحلة الانتقالية هي إيقاف الحرب وبناء السلام، مبينا أن الظروف مناسبة لتحقيق السلام في السودان، وتم تعيين عمر بشير منيس لوزارة شؤون مجلس الوزراء، والفريق أول ركن جمال الدين عمر، وزيرا للدفاع، والفريق شرطة الطريفي إدريس، وزيرا للداخلية.