وقالت الموسوي، في تصريح خاص لوكالة "بغداد اليوم"، إن "هناك دعما للجماعات الإرهابية "داعش" من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال عمليات تدريب وتسليح، وأيضا من خلال نقل الإرهابيين بالطائرات الأمريكية وحماية تحركات تلك المجاميع الإرهابية".
وأضافت النائب عن تحالف الفتح، أن "هناك دعما أمريكيا كبيرا أيضا، في قضية تحركات الدواعش ونقلهم ما بين الأراضي السورية والعراقية".
وتابعت قائلة، "لهذا سوف نعمل مع بداية الفصل التشريعي الجديد، على الإسراع في تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية، وعلى رأسها الأمريكية من كافة الأراضي العراقية".
جاء ذلك خلال لقاء لاكاميرا، في أربيل، الثلاثاء الماضي، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، وبحسب بيان صادر عن حكومة الإقليم.
ونقل البيان عن الجنرال لا كاميرا قوله إن "تلك الخلايا لا تزال تمثل خطراً جدياً في هذه المناطق، وتشكل عائقاً أمام عودة النازحين إلى ديارهم"، مشيرا إلى "أهمية التنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية لمواجهة خطر تنظيم داعش".
وبدوره، قال بارزاني "لا تزال العوامل التي أدت إلى ظهور داعش قائمة، لذلك نرى أن تنظيم داعش بدأ بتنفيذ نشاطات إرهابية في عدد من المناطق، مما يشكل تهديداً جدياً لسكانها"، مشيرا إلى أن "أمن العراق مرتبط بأمن المنطقة".
كما شدد على أن "تحقيق الأمن في العراق سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة برمتها".
وأعلن العراق في كانون الأول/ديسمبر 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.