وارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار، في جزر الباهاما إلى 43 شخصا، بحسب تقارير وسائل إعلام، بحسب قناة "إن بي سي" الأمريكية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن 35 شخصا لقوا حتفهم في الإعصار بجزر أباكوس وثمانية ف جراند باهاما، وما زالت عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
وأكد المركز الأمريكي الوطني لرصد الأعاصير أنه على الرغم من التراجع التدريجى لقوة الإعصار، لكنه من المتوقع أن يحافظ الإعصار على قوته خلال الأيام المقبلة.
وسبب الإعصار دوريان دمارا هائلا في جزر الباهاما وتأهب مسؤولو الإغاثة، يوم الثلاثاء، لأزمة إنسانية بدأ نطاقها يتكشف.
وأظهرت لقطات مصورة من الجو فوق جزيرة أباكو الكبرى أحياء غمرتها مياه الفيضان ومباني مهدمة وقوارب منقلبة وحاويات شحن متناثرة مثل دمى اللعب. واقتلعت الجدران أو الأسقف جزئيا في كثير من المباني التي لم تدمر بالكامل.
وأفادت توقعات، يوم 2 سبتمبر، بأن ثاني أقوى أعاصير الأطلسي المسجلة سيضرب الأرخبيل على مدار الساعة، ثم يتحرك ببطء نحو الساحل الشرقي للولايات المتحدة، إذ أمرت السلطات بإجلاء أكثر من مليون شخص في ولايات فلوريدا وساوث كارولاينا وجورجيا، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ولم تصدر تقديرات لضحايا الإعصار المصنف من الفئة الخامسة، والذي غطى جزيرتي جريت أباكو وغراند باهاما بقطع المعدن الملتوية وشظايا الأخشاب.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن رياحا تصل سرعتها إلى 320 كيلومترا في الساعة أدت لتدمير أو تضرر أكثر من 13 ألف منزل.