وقال مورو في حوار مع وكالة "سبوتنيك" إجابة عن سؤال حول سيطرة النهضة على السلطة التشريعية والبلديات وترشحه للرئاسة: "لا مكان للحديث على الهيمنة على السلطة في إطار نظام ديمقراطي تتولى السلطة فيه نخب فّضها الشعب لذلك، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تلتزم فيه هذه النخب باحترام الدستور والقانون".
وأضاف مورو "عدم المشاركة في الانتخابات في السابق كان خيارا يعكس حداثة التجربة الديمقراطية، وضعف الثقة بين مختلف الأطراف في العملية السياسية، اليوم نعتقد أن الواقع تطور إيجابيا في تونس، بما يسمح بالتعامل بصفة طبيعية مع مثل هذه الاستحقاق".
وتابع مورو "رسالة الأحزاب ومهمتها الأساسية هي تأطير المجتمعات وبلورة الرؤى وإعداد القيادات لتنفيذ برامج تنهض بواقع البلاد والمواطن، فلا معنى إذا لأحزاب لا تتقدم للانتخابات في نظام ديمقراطي".
وأتم مورو "الحزب الفائز في انتخابات 2014 (نداء تونس) تموقع في الرئاسات الثلاث، ولم تثار مسألة الهيمنة".