واتهمت الرئاسة الأفغانية حركة طالبان بعرقلة عملية السلام في البلاد وذلك بسبب إصرارها على الاستمرار بدوامة العنف والحرب في أفغانستان، وتعليق كابل جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف مفاوضات السلام مع الحركة.
وقالت الرئاسة في بيان، الأحد: "الشعب والحكومة الأفغانية ملتزم بإحلال السلام الحقيقي والمستدام ومتعهدة ببذل جهودها لإحلال السلام؛ لكن العائق الرئيسي أمام عملية السلام الراهنة هو استمرار دوامة العنف والحرب التي تمارسها طالبان ضد الأفغان".
وأضاف: "لقد أصررنا دائماً بأن السلام الحقيقي يمكن لها أن تتحقق إذا ما كفت حركة طالبان أيديها عن قتل الأفغان وإعلان وقف إطلاق النار والاستعداد للدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية".
وتابع: "إن الدولة الأفغانية تعتبر أن من واجبها تطبيق توصيات اللويا جيرغا الاستشارية للسلام، وتقدر الصادقة المبذولة من قبل حلفائها في هذا الإطار وهي ملتزمة بالعمل المشترك مستقبلاً مع الولايات المتحدة وسائر الحلفاء من أجل إحلال السلام المستدام والكريم".
وختم البيان: "تصر الحكومة الأفغانية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر بالثامن والعشرين من هذا الشهر بما يؤدي لإنشاء حكومة قوية وقانونية وشرعية حتى يتم إدارة عملية السلام الجارية بدقة وحكمة".