وأشار جاسم عبدالله إلى أن إعطاء الفرصة للنساء بتمثيلهم بما يعادل نسبة 50%، تعد خطوة هامة، خاصة في ظل احتياج الدولة إلى النساء في الكثير من الأماكن، وتحقق الكثير من الأهداف الخاصة بالتنمية وتمكين الشباب والأفكار الجديدة خاصة فيما يتعلق بالتنمية.
وشدد على أهمية مشاركة المرأة في الإمارات في كافة المجالات، وأن نسبة الـ50% التي تحصل عليها المرأة في الانتخابات المقبلة أعطتها الدافع للترشح، حيث تخوضن السباق كثيرات من النساء، ما يعبر عن تأثير القرار.
وأكد على دور المرأة في الإمارات خاصة أنها كانت الدولة الأولى عربيا التي ترأس مجلسها البرلماني امرأة، في ظل وجود المرأة في كل القطاعات والوزارات والهيئات داخل الإمارات.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القرار رقم (1) لسنة 2019 الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، ودخوله حيز التنفيذ بالتزامن مع الفصل التشريعي المقبل للمجلس، الذي تجرى انتخاباته في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وشمل القرار التعديلات على بعض أحكام قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم (4) لسنة 2006 في شأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي "وتعديلاته"، والذي قضى برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى "50%".
وفي 28 أغسطس/آب، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات انتهاء فترة التقدم بطلبات الاعتراض على المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، حيث بينت أنه لم يتم تلقي أي طلب اعتراض على مرشحي القائمة الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، بحسب صحيفة "البيان".
كما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أنها تسلمت 3 طلبات انسحاب من مرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، حيث تم تسجيل انسحاب لمرشحتين في إمارة دبي، في حين تم تسجيل انسحاب مرشح في إمارة أبوظبي، منذ إعلان القائمة الأولية وحتى اليوم.
وبلغ إجمالي عدد طلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 555 طلبا، والأخير لفترة تسجيل المرشحين منها 200 طلب للمرأة و355 طلبا للرجال، وبدأت حملة الدعاية الانتخابية، اليوم الأحد، 8 سبتمبر/أيلول.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في الداخل، فيما تجرى في الخارج يومي 22 و23 سبتمبر/أيلول الجاري.