ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية عن بيان للحركة أنها "مستعدة للمحادثات حتى النهاية غذا اختيرت التسوية السياسية بدلا من الحرب"، وأضافت أن "قرار إرجاء المفاوضات أثر على سمعة الولايات المتحدة وكشف عن موقفها المعادي للسلام".
وكشف بيان الحركة أنه "كان من المقرر انطلاق المباحثات الأفغانية - الأفغانية في 23 سبتمبر/ أيلول الجاري".
وعن موقفها من الأعمال القتالية، قالت الحركة، "طيلة 18 عاماً أثبتنا أننا لن نرضي بأقل من الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية عن بلدنا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف سنستمر بالقتال".
وحسب "رويترز" قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في بيان "سيعاني الأمريكيون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء المحادثات".
وأكدت الحركة أنها ستستمر بالقتال تحقيقا لهدف الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية.
وأضاف أن المحادثات كانت تجري بصورة سلسة حتى أمس السبت، وأن الجانبين اتفقا على عقد محادثات بين الأفغان في 23 سبتمبر/ أيلول.
وقالت طالبان إنها مستعدة للحوار حول تسوية سياسية حتى النهاية وأن سمعة الولايات المتحدة هي المتضررة من تعليق المفاوضات.