وأوضح محمد ضياء الدين القيادي في قوى الحرية والتغيير، أنه من المفترض أن يقدم المهدي هذا المقترح لقوى الحرية للإعلام قبل أن يقدم إلى الإعلام، ولا أحد يستطيع التحدث عما يدور في رأس المهدي إلا هو.
إن السلام هو الملف الأول على طاولة الحكومة الجديدة، وفقا لنص الوثيقة الدستورية، بجانب الملف الاقتصادي الذي يمثل أهم مقومات السلام المجتمعي.
وحول تناقص شعبية قوى الحرية والتغيير وأن هناك رفض شعبي لها في بعض المناطق بعد أحداث ندوة مديرية "الفاشر"، قال ضياء الدين:
إن الرفض الشعبي الذي تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام غير واقعي، ولم يظهر هذا سوى في أحداث "الفاشر" والتي تقف ورائها "الجبهة الثورية" وليس الشعب السوداني، الحرية والتغيير أقامت مئات الندوات ولم يحدث هذا.
ونفى القيادي بالحرية والتغيير أن تكون الحكومة الانتقالية حكومة محاصصة، مشيرا إلى أنها "تكنوقراط"، لكنها وضعت في الحسبان عملية التمثل النوعي للمرأة والرمزي لكل الجهات السودانية على الأساس المناطقي وليس القبلي.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس الماضي، تشكيلة الحكومة الانتقالية.
وقال حمدوك:
إن الحكومة السودانية الجديدة ستعمل فورا بشكل متناغم ومتكامل، وأن البلاد تبدأ اليوم مرحلة جديدة في تاريخها.
وأكد حمدوك على أن أهم أولويات المرحلة الانتقالية هي إيقاف الحرب وبناء السلام، مبينا أن الظروف مناسبة لتحقيق السلام في السودان.