وأشار المسماري إلى مقتل 30 مسلحا من القوات التابعة لحكومة الوفاق وجرح أكثر من 40 آخرين خلال صد الهجوم.
بينما أفادت تقارير إعلامية بأن عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق تقدمت أمس السبت في جميع محاور القتال بطرابلس.
تعقيبا على ذلك، صلاح عبد الكريم الشكري، المستشار القانوني للجيش الليبي التابع للمشير "خليفة حفتر"، إن "رفض الجيش الليبي لدعوة الحوار، التي أطلقها غسان سلامة، أمس، ترجع لعدم مصداقية المبعوث الأممي، في نقل الحقائق إلى المجتمع الدولي، حيث لا يريد الاعتراف بوجود عصابات إرهابية وضعت فايز السراج وجهة لجرائمها، في جميع أنحاء ليبيا".
وأضاف الشكري في حديثه مع برنامج"بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، قائلا
"أن الجيش يرفض التدخل الخارجي في ليبيا، وأن احترام ليبيا لمنظمة الأمم المتحدة لا يتعارض مع تحول مبعوثي الأمين العام غوتيرش إلى ممثلين لقوى متنفذة مثل بريطانيا وايطاليا وقطر وتركيا؛ لفرض أجنداتهم الخاصة على الشعب الليبي".
وحول تقارير صحفية تتحدث عن تقدم عملية "بركان الغضب" على عدة محاور، نفي المستشار القانوني للجيش الليبي صحة هذه التقارير، بينما تقوم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر بجر الإرهابيين إلى مناطق فراغ بعيدة عن الكثافة السكانية للقضاء عليهم، كاشفا عن سقوط 43 قتيلا من القوات الإرهابية، أمس.
وأضاف المجري في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، قائلًأ: " حكومة الوفاق تمثل الشرعية المعترف بها دوليًا، وبالتالي تمارس حقها السيادي على الأرض، وهناك إطار شرعي يحكم تعاملها مع دول العالم، فحكومة الوفاق تمثل أكبر شريك للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب".
وأكد مصطفي المجري، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، أن حتى هذه اللحظة ترفض حكومة الوفاق الحوار، و أن لا أوامر لدى القوات إلا دحرهم وصد عدوانهم على طرابلس، معتبرًا أنهم في الوفاق دعاة سلم وأمان، لكن مع الليبين الشرفاء وليس القتلة، على حد قوله.