وأظهرت الدراسة أن سن الالتحاق بالمدارس أو الحصول على التعليم، عند وصول طفل الفراعنة سن العاشرة من عمره.
أما بالنسبة لسنوات الدراسة، كانت تستمر لنحو 4 سنوات كاملة، وفقا للدراسة الأثرية.
وكان المحتوى التعليمي للفراعنة، يحتوي على تدريبات في الكتب على تعليم الهيروغليفية، بالإضافة إلى محتوى تعليمي لتكوين الشخصية، ومحتوى معرفي مرتبط بالفضيلة والأخلاق.
كما انتشر في تلك المدارس الفرعونية دراسات فرعية تخصصية، إما في تعليم متخصص للغات أو الدراسة الدينية لتخريج الكهنة أو مدارس الطب التي كان يطلق عليها "مدارس بيت الحياة".
وكانت تلك الدراسات التخصصية تبدأ بعد انتهاء السنوات الأربع للتعليم الأساسي.
نظمت وزارة الآثار المصرية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، معرضا لمجموعة مختارة من أدوات الكتابة والتعليم الأثرية، وأبرزها عدد من المحابر الفضية، والمقالم المذهبة، والأقلام البوص المميزة، والمقاشط والمقصات المحلاة جميعاً بالزخارف المختلفة.