وأكد الأسد أهمية اللقاء مع النقابات والمنظمات العمالية الممثلة لشريحة العمال مؤكدا أهمية هذه الشريحة في أي مجتمع كونها تعبر عن الهوية الوطنية والقومية في أي بلد، وفق وكالة "سانا" السورية.
وأشار الرئيس السوري إلى الخلل الكبير في التوازن الموجود في العالم لأن القوى المنتجة وعلى الرغم من أنها هي الشريحة الأكبر إلا أنها ليست شريكة في صنع القرار.
كما تطرق الأسد إلى الدور الكبير الذي لعبه العمال السوريون عبر تاريخها والذي تكرس بشكل جلي في الدفاع عن البلاد في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وفي الأخير، أجاب الرئيس السوري عن أسئلة ومداخلات الحضور الذين عبروا عن ثقتهم بانتصار سوريا على الإرهاب وأشادوا بالنضال الذي خاضه الشعب السوري من أجل الحفاظ على وحدة بلده وحضارته، مؤكدين دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري في وجه العقوبات والحصار، الذي تفرضه عليه الدول المعادية لسوريا.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بقدرة السوريين وفي مقدمتهم جماهير العمال على إعادة بناء بلدهم مجدداً لتعود أفضل مما كانت قبل الحرب، حسب تعبيرهم.