وقال المسماري عبر صفحته في "فيسبوك": "القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر لم ولن يفاوض يوما على منصب، فما يقوم به سيادته، وضباط، وضباط صف، وجنود والقوى المساندة، أسمى وأرقى من اَي منصب".
وتابع "القوات المسلحة ماضية في حربها على الاٍرهاب والجريمة إلى أن يتحرر كل تراب الوطن الغالي وينعم أهلنا بالأمن والأمان ويمارسون حقهم الديمقراطي في بيئة آمنة وحياة مستقرة اقتصاديا واجتماعيا".
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الاتفاق السياسي بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني أمر يمكن تصوره، مضيفا أن مثل هذا الاتفاق يحتاج إلى دعم دولي.
وقال سلامة، في تصريحات مع صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية إن "المواقف قد صارت أكثر واقعية في الأسابيع الأخيرة على عكس المدة الماضية حين كانت الآفاق السياسية مغلقة تماما".
وكشف المبعوث الأممي للصحيفة الفرنسية أن "المشير خليفة حفتر يضع شروطا لانسحاب محتمل من طرابلس، مؤكدا أنه يريد ضمانات من القوى التي تسيطر على طرابلس ولديه متطلبات التعيين في مناصب مهمة للدولة".
وقال إنه "ثمة طيف متنوع للغاية، فالبعض مستعد للتفاوض مع المشير حفتر طالبا سحب قواته، لكن آخرين في طرابلس وفي مدن أخرى لا يريدون التفاوض معه بعد الآن.
وأضاف سلامة أن "محتوى أي اتفاق سياسي محتمل في ليبيا معروف بخطوطه العريضة، وهو قائم على حسم مسألة الشرعية من خلال الانتخابات، مؤكدا أنه من الضروري الاتفاق على القانون الانتخابي، والدستور، وتقاسم الواردات النفطية.
وأشار إلى أن ما ينقص المرحلة الحالية هو خلق الظرف المناسب على الصعيد الدولي، وسط تدخلات أجنبية ضخمة، مؤكدا العمل على توحيد الموقف الدولي، بحسب الصحيفة.