وقال لافرورف خلال اللقاء "مرحبًا بكم في الحرية. نحن سعداء جدًا بالترحيب بكم، شاهدنا التقرير إنه عاطفي جدا. كلماتك، وكلمات مارغو (مارغريتا سيمونيان)، وكيسيليوف (المدير العام لـوكالة روسيا سيفودنيا)، وزملائك الآخرين. لا أعرف إذا كان من الخطأ أن نشكرك على تقديرك لمساهمة وزارة الخارجية. لكن إذا كنا قد ساعدناك، فهذا مهم بالنسبة لنا".
من جانبه قال فيشينسكي "من الواضح أن هذا عمل عدد كبير من الناس، عمل ضخم جدا، لا أخاف من هذه الكلمة، بفضله تم إطلاق سراحي، والأهم من ذلك، تحقيق العدالة، لأن ما كان يحدث لي غير عادل. شكراً جزيلاً لكم".
وأشار فيشينسكي لى أن تهنئة لافروف له في عيد ميلاده 19 شباط/ فبراير كان أمر لا ينسى وقال "لقد أعدت لي مقامي وهيبتي في الزنزانة، سيرغي فيكتوروفيتش، أشكرك كثيرًا".
وأعرب لافروف عن أمله في أن يكون إطلاق سراح الصحفي فيشينسكي بمثابة بداية لتطبيع العلاقات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال "أود التأكيد مرة أخرى على ما صرحت به وزارة الخارجية، وما قاله رئيسنا، وكذلك الرئيس زيلينسكي: هذه خطوة إيجابية للغاية فيما يتعلق في بداية تطبيع العلاقات بين أوكرانيا وروسيا . لدينا قواسم مشتركة أكثر بكثير من الاختلافات التي يفتعلها المتطرفون والنازيون الجدد وغيرهم ، مدفوعة بالكامل للاضرار بالمصالح الروسية والأوكرانية".
بدوره قال فيشنسكي إنه سيكون سعيدًا إذا كان مفيدًا في العمل على تطبيع العلاقات بين كييف وموسكو.
وقررت محكمة الاستئناف في كييف، اليوم الأربعاء، الإفراج عن فيشينسكي بعد احتجازه في كييف، 15 أيار/مايو 2018، بتهمة دعمه لجمهوريات دونباس والخيانة العظمى، التي تستوجب عقوبة حدها الأقصى، السجن لمدة 15 عام.