وتعد خطة الطرح العام الأولي ركيزة أساسية لخطة سعودية، لتحقيق التحول الاقتصادي لجذب الاستثمار الأجنبي والتنويع بعيدا عن إيرادات النفط.
وجرى تعليق العمل على الطرح العام الأولي في 2018، حين حولت "أرامكو" تركيزها إلى الاستحواذ على حصة نسبتها 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المنتجة للبتروكيماويات.
قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة "أرامكو" السعودية إنها مستعدة للطرح العام الأولي لأسهمها، لكن القرار بشأن مسألة التوقيت يعود للمساهم الوحيد في الشركة وهو الحكومة السعودية.
وقال مسؤولون سعوديون، إن الحكومة تخطط لإدراج "أرامكو" في 2020-2021، في صفقة تعتبر حجر الزاوية، في مساعي المملكة للتحول الاقتصادي بجذب استثمارات أجنبية وتنويع الأنشطة الاقتصادية بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وأتى إعلان المسؤول التنفيذي الكبير في "أرامكو"، بعد ساعات من إعلانها أنها حققت ربحا صافيا قدره 46.9 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، انخفاضا من 53.02 مليار دولار قبل عام.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الحكومة أنها رحيل وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح عن مجلس إدارة أرامكو، وتعيين ياسر الرميان، رئيساً لمجلس إدارة عملاق النفط السعودي "أرامكو".
والرميان هو محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ويقود عملية تحويل الصندوق من شركة قابضة محلية "نعسان" إلى واحد من أكبر المستثمرين في شركات التكنولوجيا العالمية الناشئة. وحصل الصندوق على حصص في شركة Tesla لتصنيع السيارات الكهربائية، وشركة Uber Technologies Inc للنقل التشاركي، والتزم بمبلغ 45 مليار دولار لصندوق التكنولوجيا SoftBank Group Corp.