وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الأمير عبد العزيز بن سلمان كان له دور ريادي خلال المحادثات السرية مع المكسيك وفنزويلا التي أدت إلى خفض الإنتاج في أثناء حرب الخليج 1990، ما ساعد على رفع الأسعار خلال هذا العقد.
وأضافت "بلومبيرغ"، أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان كان عضوا في وفد المملكة العربية السعودية لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وهو مشارك منتظم في اجتماعات المجموعة حول سياسة الإنتاج، لديه سمعة عالية وقدرة على سد الخلافات بين الوزراء السعوديين وأعضاء آخرين في المنظمة.
والأمير عبد العزيز عضو منذ فترة طويلة في وفد السعودية بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وله خبرة في قطاع النفط تمتد عشرات السنين.
وتابعت "بلومبيرغ"، من المقرر أن يتحدث الأمير عبد العزيز هذا الأسبوع في أبوظبي خلال مؤتمر الطاقة العالمي، وستتم مراقبة أول تصريحات علنية له كوزير من قبل السوق.
وكان وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أدى مساء الأحد، القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت 7 سبتمبر / أيلول أوامر ملكية بإعفاء وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان خلفا له.
ويمثل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة، في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.