رام الله - سبوتنيك. وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه في حال تم تنفيذ هذه الخطة، ستنتهي كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية:
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأضاف الرئيس عباس "من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة، مهما كانت النتائج، حيث أن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، قال نتنياهو:
إن إسرائيل لن تعود أبدا دولة على عرض عدة كيلومترات، وغور الأردن سيبقى تحت سيادتها إلى الأبد.
وأضاف نتنياهو "أعلن عن نيتي، مع تشكيل الحكومة المقبلة، فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت".
وتابع قائلا "أسعى إلى بسط السيادة الإسرائيلية على جزء كبير من المستوطنات بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وأوضح نتنياهو قائلا:
علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو، إنه يعتزم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يقدم إطارا زمنيا في تكرار لتعهد انتخابي قطعه قبل خمسة أشهر.
وذكر نتنياهو، في كلمة من مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة حيث حضر مراسم افتتاح مدرسة، "بعون الله، سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل كجزء من دولة إسرائيل".
ويخوض نتنياهو انتخابات جديدة للكنيست، في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، وإذا تمكن من الفوز فيها فسيحاول تشكيل ائتلاف حاكم مرة أخرى.