قالت عالمة الطيور الروسية ليديا كاتاشوك لوكالة "سبوتنيك" إن "روسيا لا تحتاج إلى أي مساعدة خارجية"، مؤكدة: "لدينا صقارون ويوجد عدد كاف من الطيور أيضا. ولكن هناك شي وهو أنه في روسيا لا يتم إنتاج بعض المعدات لمثل هذه الأشياء. ولكن من الأفضل أن يكون كذلك، أنا أتحدث هنا عن معدات التتبع عن بعد التي تتعقب حركة الطيور أثناء الطيران الحر في روسيا، لا يتم إنتاج موازين الطيور، ويمكننا خياطة القلنسوات والقفازات جيدا. ونحن نعرف كيفية تربية وتدريب الطيور، يوجد لدينا متخصصون في هذا الشأن".
تحضير الطائر يستغرق شهر واحد
إذا كانت هناك حاجة إلى الصقور الكبيرة ، فيتم تربيتها بشكل مصطنع، وإذا كان هناك حاجة إلى الصقور من فصيلة " البازاوات"، فإنه غالبا ما يتم صيدهم، الإعداد الكامل للطيور للعمل في المطار يستغرق حوالي شهر، وبعد كل شهر، ستكون جودة العمل أفضل وأفضل، وهنا يجب أن أنوه إلى أن الطائر سوف يعمل بشكل سيء، أثناء فترة تغيير ريشه، وفي بعض الأحيان لا يعمل على الإطلاق.
مطار واحد- طائران على الأقل
يجب أن يتواجد في كل مطار طائران على الأقل، جميع الطيور تغير ريشها عاجلا أم آجلا. وبينما يغير طائر واحد الريش، يعمل الثاني، ولتحقيق تغيير الريش في أوقات مختلفة، يتم استخدام ضوء النهار الاصطناعي.
من الناحية المثالية، بالنسبة لمطار واحد مع ممر واحد بطول 2.5 كم، سيكون من الجيد أن يكون لديك 6 طيور، وهذا لا يعني أنك تحتاج إلى 6 صقارين، ثلاثة منها كافية. سؤال آخر وهو أنه ليس في جميع المطارات الصيد الطيور ضرورية، كما تقول ليديا كاتاشوك "كل هذا يتوقف على الوضع مع الطيور في المنطقة".
أفضل الطيور هي العقاب المصري والبازاوات
وقال المكتب الصحفي لمطار دوموديدوفو سبوتنيك: "ظهرت خدمة الطيور في مطارنا في فترة الثمانينيات. وكان دوموديدوفو أول مطار في روسيا يستخدم طيور جارحة لضمان سلامة الطيران، يوجد في المطار اليوم 5 أفراد من الطيور. لماذا اخترنا هذا النوع؟ طريقة ملاحقتهم للفريسة تقتضي الطيران على مسافة قصيرة على ارتفاع 300 متر، ولا ترتفع كثيرا، وهذا الشيء مهم للغاية لعمل المطارات.
فني يساعد الطيور
سلامة المطارات ليست فقط عمل الصقور، فيوجد مراقبة للمطار والمنطقة داخل دائرة نصف قطرها 15 كم من حوله، من قبل فنيي مراقبة مستمرة يملكون أجهزة صوتية تحاكي صرخات الطيور الجارحة والفخاخ. ولهذا فقد المكتب الصحفي لمطار دوموديدوفو بموسكو " أن الصقور مجرد عنصر من عناصر ضمان أمن الرحلات".