وقال صالح خلال لقائه مع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيوف: "نأمل بأن تشارك الشركات الروسية بشكل أكبر في تطوير حقول النفط، على سبيل المثال، بدأت شركة روسية بالتطوير في منطقة الرمادي. نأمل بأن تصل الاستثمارات إلى 20 مليار دولار، بحلول عام 2030".
وأضاف: "أعلم أنه يجري إعداد اتفاقية، وهي صفقة لإنتاج النفط في الرمادي مع شركة "غازبروم"، التي ستشارك في التطوير".
وأشار صالح إلى أن بغداد تدعو روسيا للمشاركة، بشكل مكثف، والاستثمار في مختلف المشاريع، وتكثيف الدبلوماسية الاقتصادية من أجل المشاركة في تنمية العراق.
وأعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الأربعاء الماضي، أنها وقعت بالأحرف الأولى، عقداً لاستكشاف وتطوير وإنتاج الرقعة الاستكشافية رقم 17 في محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، ثامر عباس الغضبان، بحسب بيان الوزارة، إن الرقعة الاستكشافية 17 من المواقع الواعدة، حيث تشير الدراسات والمعلومات الأولية إلى وجود مخزون نفطي يتراوح بين 2-4 مليارات برميل نفط مكافئ، يشكل الغاز ما نسبته 60-70 في المئة منه .
وأكدت شركة "ستروي ترانس غاز" حرصها على تعزيز وزيادة حجم التعاون مع قطاع النفط في العراق، وأن هذا العقد يسهم في تحقيق هذا الهدف.
يذكر أن العراق وروسيا تربطهما منذ العهد السوفياتي السابق، علاقات وثيقة متميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك وفي مجال التعاون العسكري - التقني ومجال إنتاج النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والري، بالإضافة إلى التعاون في مجال الثقافة والعلوم.