وستضاهي القطارات "قطار الحرمين" في المملكة العربية السعودية، وسيتم تشغيلها من القاهرة إلى أسوان مرورا بالإسكندرية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" المصرية.
وسيتطابق التكوين الداخلي للقطارات المصرية والذي تم التعاقد عليها، لمواصفات الـ36 قطارا التي توردها إسبانيا في الوقت الحالي للمملكة العربية السعودية.
وتمتاز القطارات بأنها صممت للعمل في درجات حرارة عالية، كما أنها تمنع دخول حبات الرمل داخلها.
وبحسب الصحيفة المصرية، فسيكون بداخل كل عربة من عربات القطار نظام إنترنت لاسلكي "واي فاي"، وشاشات "LED" في كل مقعد في الدرجة الأولى.
ولم يرد تفاصيل عن أماكن وجود القطارات حتى الآن.
واتفق المسؤولون في وزارة النقل المصرية، مع نظرائهم في الهيئة العربية للتصنيع، الخميس الماضي، على تدعيم التعاون المشترك في مجال السكك الحديدية ودفع معدلات التنفيذ في المشروعات الجارية.
والتقى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع المصرية، عبد المنعم التراس، بمقر الوزارة اليوم وناقشا تطوير السكة الحديد، بحسب موقع "البوابة نيوز" المصرية.
وشدد وزير النقل على أهمية التصنيع المحلي واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة بتدعيمه وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين صناعة النقل في مصر لتدعيم منظومة السكك الحديدية، لما له من انعكاس إيجابي على الاقتصاد المصرى.
وأشار الوزير إلى الحرص على أن تكون المنتجات المصنعة وفقا للمواصفات الفنية العالية وتواكب أحدث أنواع التكنولوجيا بما يساهم تطور منظومة السكك الحديدية وتحسين الخدمة المقدمة للركاب.
ومن جانبه قال رئيس الهيئة العربية للتصنيع إن الهيئة تدعم استراتيجية وزارة النقل في مجال التصنيع المحلي، مشيرا إلى أن الإمكانات الكبيرة للهيئة والخبرة الكبيرة في تنفيذ عربات ومتطلبات السكك الحديدية بشكل فني متميز وهو ما جسده مشروع تصنيع وتوريد 212 عربة سكة حديد والتي نفذته الهيئة وأصبح ركيزة أساسية في أسطول عربات السكك الحديدية.
وخلال الاجتماع تم استعراض ومتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بين الجانبين، مثل مشروع تصنيع وتوريد 140 عربة لنقل البضائع (125 عربة سطح حاويات، و15 عربة أخرى جرارة).