نشرت شرطة دبي، بيانا رسميا بشأن مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول صناديق الدولارات.
وقال العقيد فيصل عيسى القاسم، مدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي، بأن الصناديق لا تخص أي مسؤول عربي كما روج له، بل تخص عصابة أفريقية حاولت الاحتيال على الشخص الموجود في الفيديو.
وأوضح "حاولت العصابة الأفريقية الاحتيال على الشخص عبر التعرف عليهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وثم تواصل معهم و إغرائه بقدرتهم على مضاعفة أمواله، مستدرجين إياه إلى شقة تحوي صناديق الدولارات المزورة، ثم قاموا بتصويره في محاولة لابتزازه ودفعه إلى إعطائهم مبالغ مالية، عندها سارع لإبلاغ الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التي اتخذت بدورها الاجراءات اللازمة للقبض عليهم".
وقال العقيد القاسم إن "الشخص كاد أن يقع ضحية للعصابة لولا وعيه وسرعة تبليغه للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، التي سارعت بدورها في كشف الحقيقة".
اتهامات المالكي والقذافي
وبدأت زوبعة "صناديق المليارات" عندما نشرت الإعلامية اللبنانية، ماريا معلوف، مقطع فيديو لضبط صناديق مليئة بمليارات الدولارات، من قبل السلطات الإماراتية.
وقالت معلوف: "السلطات الأمنية في مطار دبي تضبط شحنة من الصناديق مليئة بالدولارات المسروقة من خزينة العراق".
وتابعت "تقدر الشحنة بمئات مليارات الدولارات على متن طائرة عراقية خاصة، تعود إلى نوري المالكي، التي كان ينوي تهريبها إلى دولة أوروبية".
وأتمت قائلة "هذه الأموال تعادل ميزانية 10 دول عربية لـ5 سنوات".
لكن زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، تحدث بشأن علاقته بمقطع فيديو لـ"صناديق مليئة بمليارات الدولارات".
وقال مدير مكتب المالكي، هشام الركابي، في مجموعة تغريدات إنه لا يوجد أية علاقة لرئيس الوزراء الأسبق بـ"صناديق المليارات".
وقال هشام الركابي "أكاذيبكم لن تنطلي على أحد بعد اليوم، أعتقد هذا المقطع قديم، وليس للمالكي أي علاقة به".
وتابع "حسب المعلومات أن تلك الأموال هي ليبية مهربة، تعود لحقبة نظام القذافي".
وعاد مقطع الفيديو ليحظى بحالة أخرى من الجدل، بعدما ربط مدير مكتب المالكي ذلك الفيديو بالعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، قبل أن يصدر بيان شرطة دبي.