نقل موقع قناة "النهار" عن مصادر قولها، إن الجنرال عمرون كان داخل مكتبه لحظة وفاته، بمقر وحدة صناعة الألبسة العسكرية.
ووفقا للقناة، كشفت المصادر أن العميد جمال عمرون قد أصيب بسكتة قلبية، في الساعات الأولى من بداية عمله صباح اليوم.
وأثارت أسباب الوفاة جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا أنباء عن احتمال أن يكون سبب الوفاة (انتحارا أو اغتيالا أو تصفية حسابات).
وأوضحت المصادر "أن الجهات المختصة فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، وأنهم في انتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي، مثلما هو معمول به في كل حالات الوفاة بالسكتة القلبية".
يذكر أن الجنرال عمرون تمت ترقيته من رتبة عقيد إلى رتبة عميد منذ سنة ونصف.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من وزارة الدفاع الجزائرية حتى الآن.