وبحسب موقع صحيفة "بغداد اليوم"، قال الخفاجي، إن "مكان الجيش ليس داخل المدن، بل في المعسكرات خارجها".
وأضاف "لقد بدأنا بالفعل بتسليم الملف الداخلي لبعض المحافظات، وسحبنا الجيش إلى معسكرات خاصة، فهناك قرار في هذا السياق، ويجب تسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية لأن مكان الجيش ليس داخل المدن، بل في المعسكرات خارجها، ولكن نظرا لحاجة وزارة الداخلية للدعم والإسناد، فقد قمنا بهذا الدور، وجاهزون لتسليم الملف لوزارة الداخلية متى ما أصبحت جاهزة".
وتابع قائلا: "نحن عازمون على تعزيز هذه العلاقة، والعمل وفق الدستور والقانون، لأن البيشمركة وحدة قتالية معترف بها في الدستور، كما أنها مهمة للحفاظ على أمن وسلامة ووحدة العراق والإقليم".
وأوضح أنه "ليست لدينا أي مشكلة مع الإخوة في الإقليم، والزيارات المتبادلة مستمرة، والخط الساخن مفتوح فيما بيننا، والعمل المشترك متواصل".
وبخصوص قصف مخازن الحشد الشعبي، كشف الخفاجي أن "التحقيق وصل إلى مراحل نهائية، ونحن كوزارة الدفاع قمنا بعدة إجراءات، من بينها بسط السيطرة على السماء بقرار من القائد العام بمنع أي طيران إلا بموافقته أو من يخوله".
واستطرد قائلا: "بُنيت تقديرات موقف وإمكانيات على ضوء التحديات التي ظهرت، سواء في مجال المراقبة الرادارية أو الكشف الراداري، أو التصدي لأهداف معينة تحتاج إلى نوع معين من الأسلحة الدقيقة التي نعتزم اقتناءها لحماية سمائنا، فنحن لا نسمح باستهداف أي جهة تعمل معنا داخل العراق، وعليه سنمنع أي جهة من الاعتداء على مواطنينا في كل العراق".