وأضاف الميهوب في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، "ردنا في لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان هو الرفض للذهاب للمؤتمر، لأنه يعطي الفرصة وجرعة الأكسجين لميليشيات التطرف والإرهاب التي يقاتلها الجيش في طرابلس".
وسبق لعدة دول أن استضافت الأطراف الليبية في إطار وضع الحلول السياسية من بينها فرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر، إلا أن كل اللقاءات لم تستطع إنهاء أزمة الانقسام حتى اليوم.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.