ووصل حمدوك إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، برفقة عدد من الوزراء في زيارة تستمر يومين، وكان في استقباله نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيقا، ووزير رئاسة مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، ووزيرة الخارجية أووت دينق أشويل.
وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أن الزيارة ستناقش قضايا التجارة بين البلدين بجانب ملفات النفط وحرية الحركة والتنقل للناس والبضائع.
وأبدى حمدوك سعادته في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه الشهر المنصرم، متابعا "سعيد بكوني في وطني الثاني جنوب السودان، كما وعدت أن أول زيارة لي بعد أداء القسم سوف تكون لجوبا".
من جهته قال نائب رئيس جنوب السودان للصحفيين إن حمدوك "يعتبر الشخص الأمثل لقيادة شعب السودان في هذه المرحلة، فهو يمتلك الخبرة الكافية لإدارة الأوضاع خلال المرحلة الجديدة".
وأضاف: "فخورون بحمدوك ولدينا معرفة قديمة حيث كان صديقا لنا في الحركة الشعبية منذ أيام الحرب الأهلية، كما أنه كخبير اقتصادي يمكن أن يضع معالجات حقيقة لكافة المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها بلدينا".
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس/آب الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي.