ذكرت ذلك صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس 12 سبتمبر / أيلول، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو تقليل احتمالات حدوث اختراق صيني لنظام مراقبة إمدادات السلاح الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن المراجعة، التي يجريها "البنتاغون" تستهدف تحديد نقاط الضعف في شبكة إمدادات الأسلحة والمعدات الأمريكية، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تجنب تورط الشركات الأمريكية في مساعدة الجيش الصيني، خلال بيع أو شراء معدات تكنولوجية من شركات صينية.
ولفتت "فاينانشال تايمز" إلى أن القائمة ستساعد واشنطن في استخدام قواعد الرقابة على الصادرات وقواعد تنظيم عمليات الاستحواذ والاندماج من أجل منع المؤسسات الحكومية الأمريكية من شراء تقنيات أو منتجات من الشركات ذات الصلة بالجيش الصيني، حتى لا تتحول في نهاية المطاف إلى وسيلة لدعم وكالات تجسس حكومية.
وتقول الصحيفة إن لجنة إعداد القائمة، يشرف عليها نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية السابق بول سيلفا، تشرف على قطاعات خاصة بأشباه الموصلات والدوائر المتكاملة، مشيرة إلى أنها تسعى لمنع الصين من الوصول إلى معلومات حساسة خاصة بالجيش الأمريكي وقدراته التقنية.