وتوقفت عشرة من خطوط المترو من أصل 16 عن العمل وأغلقت بالكامل، بينما سيِّر قطار واحد من أصل ثلاثة في أربعة خطوط أخرى وفي ساعات الازدحام فقط، وليس بالضرورة على طول الخط بأكمله، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت الوكالة أن الاضطرابات شملت أيضا خدمة الحافلات والترامواي الموجودة بكثافة في باريس وضواحيها القريبة. وأعلنت الهيئة الباريسية أن خطا واحدا من أصل ثلاثة سيكون في الخدمة.
وعبرت موظفة في شركة وسائل النقل العام (ار آ تي بي) عن دهشتها، قائلة "كنا نتوقع أن نرى عددا كبيرا من الناس".
وأضافت هذه الموظفة التي كانت في محطة ليون (غار دو ليون) للقطارات "نجح الناس على ما يبدو في تدبير أمورهم. أعتقد أن كثيرين اختاروا أن يكون اليوم عطلة لهم".
وهذه التعبئة غير مسبوقة منذ 12 عاما. ففي 18 تشرين الأول/أكتوبر 2007 نظم إضراب "للإدارة الذاتية لوسائل النقل الباريسية" والشركة الوطنية لسكك الحديد ضد إصلاح الأنظمة الخاصة للتقاعد، في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.