ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأمريكي وكذلك الاقتصاد العالمي.
من جهته، أكد ولي العهد محمد بن سلمان على أن "للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه".
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسير عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".
وأضاف، "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.
وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.
واستهدف الحوثيون، الشهر الماضي، حقل "شيبة" النفطي بطائرات مسيرة مفخخة؛ وقبلها شنوا هجوما على محطتين لضخ البترول، في أيار/مايو، ما تسبب في نشوب حرائق.