الجزائر - سبوتنيك. وجدد المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، في بيان أصدره عقب اجتماع عقده، اليوم الأحد، برئاسة رئيسه علي بن فليس، تأكيده على "أن الانتخابات الرئاسية تشكل، بالنسبة للأزمة، التي تمر بها البلاد، المخرج الأكثر واقعية والأقصر طريقا والأقل خطرا وكلفة للبلد على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف "لاحظ المكتب السياسي أن الشروط المؤسساتية والقانونية لإجراء اقتراع رئاسي شفاف وصحيح وغير مطعون فيه، قد تحققت عموما ولكن يبقى السعي لتوفير الشروط السياسية الملائمة وخلق المناخ الهادئ".
واعتبر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، أن "رحيل الجهاز التنفيذي الحالي المرفوض شعبيا واستبداله بحكومة كفاءات وطنية ذات مصداقية وتحظى بالاحترام، وكذا تفعيل مجمل الإجراءات الأخرى التي برزت في التقرير النهائي للجنة الوطنية للوساطة والحوار، والمتعلقة بالحقوق والحريات، سيكون من شأنها المساعدة على إنشاء مناخ ملائم، يضمن مشاركة انتخابية معتبرة تمنح للرئيس المنتخب الشرعية الشعبية الكافية لمباشرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لإرساء قواعد لبروز مجتمع الحق والحريات.
ودعا علي بن فليس إلى عقد اجتماع للجنة المركزية لحزب طلائع الحريات في 26 أيلول/سبتمبر 2019 في دورة عادية الدراسة مستجدات الوضع السياسي بما فيها الانتخابات الرئاسية المقبلة".
ومن المرتقب أن يعلن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، في الثامنة من مساء اليوم، في خطاب رسمي موجه للأمة، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.