وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، ومنح كل منها تطبيق تحفيزي تحت تصرفها، بالإضافة إلى مكافآت لممارسة الرياضة.
وبالنسبة للمجموعة الأولى، تم منحها تمارين للتمدد فقط، بينما مارس أفراد المجموعة الثانية نشاط رياضي على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ما بين 30 – 45 دقيقة على دراجة ثابتة في المنزل.
كما تم تجهيز دراجات التمارين الرياضية للمجموعة النشطة بألعاب محفزة، مما يجعل البرنامج أكثر متعة للمشاركين، وبفضل العناصر المحفزة، انتظم المشاركون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر.
وأثرت الدراسة، إيجابيا على نرضى المجموعة الثانية من حيث اللياقة البدنية وصحة القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون: "لقد فوجئنا بسرور بأن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون كانوا قادرين على الالتزام بأنظمة تمارينهم الرياضية بشكل جيد. وكان التأثير المفيد على إعاقتهم الحركية كبيرًا أيضًا... ويعتبر تمرين ركوب الدراجات هذا في المنزل ميزة كبيرة للمرضى لأن هذا يعزز بشكل كبير من جدوى العلاج".