لم تعد مادة البلاستيك موجودة فقط في معظم الأشياء، التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية، بل صارت أيضا داخل جسمه، بحسب الدراسة الصادرة عن وزارة البيئة الألمانية.
إذ تم إيجاد أكثر من 11 مكونا بلاستيكيا من أصل 15 مكونا بلاستيكيا أساسيا وشائعا في الأوردة الدموية لدى أكثر من 97% من الأطفال المشاركين في الدراسة.
تأتي هذه المكونات البلاستيكية من منتجات التنظيف والملابس الواقية من المياه وتغليف الأغذية وأواني الطهي التي غالبا ما تلامس بشكل مباشر أجسامنا.
واتفق العلماء على أن "السي ثمانية" المكون الأساسي للمواد البلاستيكية، يؤدي للإصابة بالسرطان والتلف العضوي ومشكلات النمو، حين يتعرض إليه الأطفال بمستويات عالية.
وأكدت الدراسة أن جميع الأطفال يتأثرون بهذه المواد، إلا أن نسب الإصابة ترتفع لدى الأطفال من الطبقات الفقيرة.