وأكدت كرافت اليوم الاثنين، "أنه لا دليل على أن الهجمات جاءت من أراضي اليمن"، بحسب "رويترز".
من جانبها قالت كارين بيرس سفيرة بريطانيا لدى المنظمة الدولية لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن "ما زلنا نُقيم ما حدث ومن المسؤول عن الهجمات. وبمجرد تحققنا سنبحث مع شركائنا الخطوة التالية بطريقة مسؤولة".
وألمح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى دور إيران في الهجمات، التي استهدفت منشآت نفط سعودية.
وكتب على "تويتر"، أول أمس السبت: "طهران تقف خلف نحو 100 هجوم تم تنفيذها ضد المملكة العربية السعودية، بينما يتظاهر الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنهم مشغولون بالدبلوماسية".
وأضاف "وسط دعوات لتخفيف التصعيد، تطلق إيران، في الوقت الحالي، هجوما غير مسبوق، على إمدادات الطاقة العالمية".
وتابع: "لا يوجد دليل على أن تلك الهجمات جاءت من اليمن".
وقال، في تدوينة أخرى: "ندعو كل الأمم أن تدين الهجوم الإيراني بصورة علنية"، مضيفا: "الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها وحلفاؤها، سيعملون معا للتأكيد على استمرار إمدادات الطاقة، وتحميل إيران مسؤولية أي عدوان".
وقال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية.
وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحفي في الرياض، اليوم الإثنين، أن "مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".
وشدد المالكي على أن التحالف قادر على الدفاع عن المنشآت النفطية في السعودية.
وتبنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.