وبحسب أجندة أعمال الرئيس الفرنسي، "يستقبل ماكرون رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الخميس 19 سبتمبر / أيلول، في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينيتش"، كما "يستقبل في تمام الساعة 11 صباحا بتوقيت غرينيتش، أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على مأدبة عمل".
كانت وكالة الأنباء السودانية (سونا) قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم، نقلا عن مصادرها، أن حمدوك سيزور مصر وفرنسا قبل توجهه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكانت أول زيارة خارجية لحمدوك إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان، جوبا، الأسبوع الماضي.
وشهدت السنوات الأخيرة دفعة قوية في العلاقات الثنائية بين الدوحة وباريس، لاسيما منذ الزيارة التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا في 14 سبتمبر/أيلول 2017، في أولى جولاته الخارجية منذ إعلان أربع دول عربية مقاطعتها للدوحة بتاريخ الخامس من يونيو/حزيران من 2017.
وقام وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، بداية العام الجاري، بزيارة إلى فرنسا على رأس وفد عسكري.
ويمثل التعاون في مجالي الأمن والدفاع بين فرنسا وقطر ركيزة التعاون الثنائي، ففي كانون الأول/ديسمبر 2017، تم الإعلان عن توقيع عدة صفقات عسكرية بقيمة إجمالية تقدر بـ12 مليار يورو، كما نفذ البلدان سلسلة تمارين مشتركة عسكرية في مختلف المجالات.
وبحسب موقع الدبلوماسية الفرنسية فقد أخذت العلاقات الثنائية تنمو بين فرنسا وقطر منذ مطلع التسعينات في مجالي الأمن (توقيع اتفاق بشأن الدفاع في عام 1994) والمحروقات.