ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، بدأت الفتاة تعاني من الصداع والحمى، قبل أن تبدأ أعراض الهلوسة والترنح لديها.
وظلت الفتاة تعاني من المرض لنحو أسبوع، ليعلن الأطباء إصابة الفتاة بأميبا "نايغلريا فاولري"، المعروفة باسم "الأميبا آكلة الدماغ".
هذا النوع من الأميبا، كائن نادر وحيد الخلية مميت، يتواجد في المياه العذبة الدافئة، كالأنهار أو الينابيع الحارة أو البحيرات العذبة.
وتشق الأميبا طريقها عبر الأنف إلى دماغ الضحية، كما توجد في التربة بالقرب من تصريف المياه الدافئة في المنشآت الصناعية والمسابح غير المعالجة بالكلور.
وتهاجم الأميبا الدماغ والجهاز العصبي المركزي وتسبب مرض التهاب السحايا الأميبي الأولي، وتشمل الأعراض الأولية تغيرات في الطعم والرائحة والصداع والحمى والغثيان والتقيؤ وتصلب الرقبة.
وتتطور الأعراض إلى الهلوسة والارتباك وعدم الاهتمام والترنح، ويتطور المرض بسرعة خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى سبعة أيام.
يذكر أنه منذ اكتشاف هذا النوع من الأميبا في ستينيات القرن الماضي، سجلت 145 حالة إصابة في الولايات المتحدة.