ويؤدي المرض إلى وفاة مريض حول العالم، كل 3 ثواني، نتيجة تعفن الدم، بحسب ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
ويشير الأطباء إلى أهمية اكتشاف المرض مبكرا، حيث كل تأخير ساعة عن العلاج يزيد من الوفيات بنسبة 6 %، ومن أعراض المرض، عدم التركيز، وارتفاع الحرارة، ورشح، وعدم الاستجابة للأدوية.
كما يؤدي إلى الشعور بالألم وبتكسير في العضلات، ونقص في كمية البول مع تغير لونه، والتوهان، وظهور بقع حمراء بالجسم.
والإنتان هو حالة قد تهدد الحياة عند استجابة الجسم للعدوى، مشيرا إلى أن الجسم يطلق مواد كيميائية في مجرى الدم لمحاربة العدوى في البداية، لكن عندما تكون استجابة الجسم لها غير متوازنة تحدث الإصابة، بحسب ما ذكره موقع "مايو كلينيك".
ويؤدي استجابة الجسم للمرض إلى حدوث تغييرات يمكِن أن تسبب تلفا لعدة أجهزة عضوية، وإذا تطور المرض فإنه يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة.
وهذا المرض يعد من الأمراض المعدية، التي يمكن أن تصيب أي شخص وهو أكثر شيوعا وأشد خطورة لدى البالغين، والنساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص الذين لديهم حالات مزمنة، مثل مرض السكري، أو أمراض الكلى، أو الرئة، أو السرطان، ومن يعانون من نقص المناعة.