تشتهر المنظومة بخصائصها التقنية العالية: إصابة الأهداف على مسافات بعيدة، ومقاومة عالية للتشويش والاختراق.
في الجزائر خاصة، تستخدم القوات المسلحة منظمومة "بي تي أر-80 اس" وهو أول استخدام للصواريخ المضادة للدبابات الموجهة. في الوقت نفسه، تم الحفاظ على التسلح الرئيسي: مدفع رشاش "كا بي في تي" 14.5" ملم و "بي كا تي 7.62" ملم. هذا ما يتيح القتال بفعالية مع كل من الدبابات والمشاة.
بدأ تركيب الصواريخ المماثلة على" بي تي ار-60ببي بي" المحدثة، التي دخلت البلاد في أيام الاتحاد السوفيتي. في الحقيقة هذا النوع من ناقلات الجنود المدرعة تعمل فقط كنظم مضادة للدبابات ذاتية الدفع.
كما أنهى الجيش الجزائري العمل بالمركبات الفرنسية المدرعة الخفيفة القديمة"ا ام ال-90" AML 90. وقاموا بتفكيك الأبراج بمدافع 90 ملم وقاموا بتركيب وحدة قتالية مع "كارنيت" الروسي.
يمكن أيضًا رؤية الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات هذه على مركبات لاند روفر ديفيندر، وعلى" بي أم ار-2ام" المحدثة المتاحة في القوات البرية، وعلى مركبات مدرعة " تيغر-ام".